وبادر فريق الجيش الملكي إلى الهجوم منذ الدقيقة الأولى من المباراة، حيث صنع أحمد حمودان فرصة واضحة للتسجيل لزميله أمين زحزوح، لكن تسديدته تصدى لها دفاع مانيما وحرم الفريق المغربي من التقدم في النتيجة.
وفي الدقيقة الرابعة، أتيحت فرصة أخرى سانحة للتسجيل للفريق العسكري عبر رأسية من جويل بيا بعد تمريرة من زحزوح، غير أن الفرصة لم تترجم إلى هدف.
وبعد ربع ساعة من اللعب، تراجع لاعبو الفريق العسكري ليستغل الفريق الكونغولي الفرصة ويضغط على الدفاع، ما نتج عنه تسجيل الهدف الأول لمانيما عبر إكساويسيا مواندا في الدقيقة 37 بعد ركنية من الجهة اليمنى للحارس المهدي بنعبيد.
وإثر ذلك، حاول لاعبو الجيش الملكي تسجيل هدف التعادل، لكن الفريق افتقد النجاعة في اعتماده على الكرات الطويلة التي تصدى لها مدافعو مانيما، لتنتهي مجريات الشوط الأول بتقدم الفرق الكونغولي بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني، وبعد ربع ساعة من الأخذ والرد في وسط الميدان، أجرى مدرب الجيش الملكي هيوبرت فيلود تغييرا في وسط الميدان بإخراج أنس باش وإدخال العميد محمد ربيع حريمات، الذي قدم تمريرة حاسمة جميلة بالعقب استغلها أوغوستو كارنيرو وأسكنها في الشباك بقدمه اليسرى في الدقيقة 62.
وبعد تلقيه هدف التعادل، كثف الفريق الكونغولي هجماته، خصوصا عبر الأجنحة والضربات الثابتة من أجل التقدم في النتيجة من جديد، إلا أن زملاء المهدي بنعبيد أحسنوا الانتشار في مناطقهم وتصدوا لكل الهجمات.
وعرف الجيش الملكي كيف يدبر الدقائق الأخيرة من المباراة ويمتص حماس مانيما الذي استفاد من دعم الجمهور، بل وحاول استغلال سلاح الكرات الثابتة لتهديد شباك الحارس الكونغولي بروديل ليونغو.
ولم تفلح محاولات الفريقين في تسجيل هدف التقدم ليكتفي الفريقان بتقاسم نقاط المباراة.
يشار إلى أن هذه المباراة أجريت في درجة حرارة بلغت 32 حرارة، بينما وصلت الرطوبة إلى 54 درجة.
وعقب هذه النتيجة، يحتل الجيش الملكي المركز الأول برصيد 5 نقاط، يليه مانيما الكونغولي في المركز الثاني مؤقتا، بـ 3 نقاط.