أجرى رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مباحثات في عاصمة جمهورية بنما مع رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (برلاتينو)، المنتخبين خلال الجمعية العامة الـ38 لهذه المنظمة البرلمانية الإقليمية.وشكل هذا اللقاء، الذي انعقد الخميس، مناسبة هنأ خلالها ولد الرشيد رئيس وأعضاء مكتب (البرلاتينيو) على الثقة التي حظوا بها من قبل الدول الأعضاء، مؤكدا العزم الراسخ من أجل توطيد وتمتين المسار المتميز للعلاقات التي تجمع بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وأبرز أهمية ترسيخ دور المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية في تعزيز التعاون، والتنزيل المشترك لمضامين الإعلان الذي وقعه رئيس مجلس المستشارين مع رؤساء الاتحادات البرلمانية الإقليمية والجهوية بأمريكا اللاتينية والكراييب، الرامي لتعميق العلاقات الإستراتيجية بين المجلس والبرلاتينو، وإنشاء فضاء مؤسساتي دائم للحوار البرلماني بين – الإقليمي.
من جهته، أكد رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، رولانودو غونزاليز باتريسيو، وأعضاء مكتبه التنفيذي، في أول اجتماع يعقدونه بعد انتخابهم، على عمق العلاقات التي تجمع المغرب ببلدان المنطقة، والدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تمتين علاقات التعاون.
وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين أن المتدخلين أكدوا إرادتهم مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع البرلمان المغربي، بغية رسم خارطة طريق للعمل المشترك.
ونوهوا، حسب المصدر ذاته، بالدور الذي يقوم به مجلس المستشارين في مد جسور التعاون مع بلدان افريقيا والعالم العربي، لاسيما من خلال منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، والمنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي “أفرولاك” الذي يحتضن مجلس المستشارين سكرتاريته الدائمة.
حضر هذا اللقاء كل من عبد القادر سلامة، النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، وجواد الهلالي، النائب الثالث لرئيس مجلس المستشارين، ومصطفى مشارك، أمين مجلس المستشارين، وعبد الرحمان وافا، أمين المجلس، وأحمد الخريف، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والأسد الزروالي، الأمين العام لمجلس المستشارين، ومنصور لمباركي، رئيس ديوان رئيس مجلس المستشارين، وسعد غازي، مدير العلاقات الخارجية والتواصل، وحسن أزرقان، رئيس قسم العلاقات الخارجية.
الحدث:ومع