وتم خلال هذا الحفل، الذي نظمته مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بتعاون مع الجامعة الملكية للرياضة المدرسية، تكريم البطلات والأبطال المدرسيين المتوجين في مختلف التظاهرات الرياضية المدرسية، إلى جانب المديريات الإقليمية المتوجة في البطولات المدرسية، والمؤسسات التعليمية المتميزة المحتضنة لمسالك ومسارات “رياضة ودراسة”.
ويتوخى هذا الحفل، الذي احتفى كذلك بالتلاميذ والتلميذات الفائزين بمنح التميز الدراسي والرياضي، تحفيز التلاميذ والأطر التربوية المتألقة في الأنشطة الرياضية المدرسية، وترسيخ مبدأ رمزية البطل .
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة يونس السحيمي، أن تتويج التلميذات والتلاميذ المتألقين في الرياضة المدرسية يعد ثمرة تضافر جهود مختلف المتدخلين في المجال للارتقاء بالرياضة المدرسية، التي تعد وسيلة لتعزيز القيم، ولتنمية مهارات من قبيل العمل الجماعي والمنافسة الشريفة والانضباط والتسامح والاحترام .
وأضاف السيد السحيمي أن الوزارة تولي أهمية فائقة للرياضة المدرسية بغية توسيع قاعدة الولوج إليها وتحسين شروط ممارستها، والتهيء للمنافسات الرياضية لفائدة جميع التلاميذ بمختف جهات المملكة، وذلك تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إعادة تأهيل الرياضة المدرسية اعتبارا لدورها الريادي في الاكتشاف المبكر للمواهب المؤهلة وصقلها.
وكان المغرب قد أحرز خلال مشاركته في الألعاب الأولمبية المدرسية ( جمنازياد 2024) المقامة بالعاصمة البحرينية ، 45 ميدالية (16 ذهبية و12 فضية و17 برونزية).
وتمكنت التلميذات والتلاميذ المغاربة بفضل هذا الإنجاز من احتلال المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا والتاسعة عالميا من بين 71 بلدا شاركت في هذه التظاهرة الرياضية العالمية، التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.
الحدث:ماب