وأفادت أرقام المكتب الوطني للمطارات بأن ما مجموعه 850 ألف و474 مسافرا عبروا من مطار فاس- سايس خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، مقابل 713 ألف و117 مسافرا خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.
وسجل في شهر غشت لوحده عبور نحو 129 ألف و921 مسافرا المطار، مقابل 127 ألف و461 مسافرا خلال ذات الشهر من 2017، أي بارتفاع نسبته 93، 1 في المائة.
وعلى الصعيد الوطني، سجلت الحركة الإجمالية للنقل التجاري للمسافرين ارتفاعا بنسبة 91، 3 في المائة في الشهر الماضي، مقارنة مع شهر غشت 2017، وفق المصدر نفسه.
وفي إطار تصنيف حركة النقل الجوي التجاري حسب المناطق، حافظ مطار فاس- سايس على المرتبة الرابعة بعد مطارات الدار البيضاء- محمد الخامس، ومراكش-المنارة، وأكادير-المسيرة.
وفي العام 2017، عبر هذا المطار ما مجموعه مليون و115 ألف و595 مسافرا، في حين لم يتجاوز العدد في العام الذي قبله 892 ألف و974 مسافرا، أي بارتفاع نسبته 24,93 في المائة.
وعلى مدى العشر سنوات الأخيرة، تضاعفت حركة النقل بهذه البنية الجوية أربع مرات، حيث انتقلت من 228 ألف و399 مسافرا سنة 2006 إلى 892 ألف و974 في العام 2016، أي بنمو سنوي معدله 13 في المائة.
وتراهن المحطة الجوية الجديدة لمطار فاس-سايس، التي تعتبر أرضية اختيار لعدد من الشركات الجوية ذات التكلفة المنخفضة (ريان إير، وإيزي جيت،