بلغت حصيلة ضحايا سوء الأحوال الجوية والفيضانات الناجمة عن العاصفة “بوريس” في أوروبا الوسطى 22 قتيلا، اليوم الثلاثاء، مع إعلان السلطات المحلية عن ثلاث ضحايا جدد في بولندا وأخرى في النمسا. وتضرب رياح عاتية وأمطار شديدة الغزارة منذ الأسبوع الماضي، أجزاء من النمسا والتشيك والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
وأعلنت السلطات البولندية اليوم، أنها عثرت على ثلاث ضحايا جدد للعاصفة، ليرتفع العدد الرسمي للضحايا في هذا البلد إلى سبعة قتلى، مع استمرار تدفق الفيضانات تاركة وراءها بلدات وقرى مدمرة.
ويتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة بعد أن ذكرت السلطات المحلية تسجيل وفيات أخرى بدون تقديم تفاصيل وبدون تأكيد. وفي النمسا، قالت السلطات المحلية إنه تم العثور على جثة ضحية خامسة للعاصفة في منزلها الذي غمرته المياه اليوم، مضيفة أن 26 قرية ما زالت معزولة. أما في في التشيك، فلا يزال أكثر من 60 ألف منزل بدون كهرباء، خصوصا في شمال شرق البلاد.
ويؤكد الخبراء أن هذه أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ عام 2002 حين ضربت فيضانات براغ ودريسدن وفيينا.
ومن المتوقع أن تزيد الفيضانات المرتبطة بالأمطار الغزيرة حدة في وسط وغرب أوروبا.