وقال الدكيك، في تصريح صحفي عقب انتصارالانتصار على طاجيكستان (4-2)، “شخصيا، أرى أن اللاعبين قدموا مباراة جيدة، بحكم إيقاعها المرتفع، خصوصا وأن الخصم كان مدعوما بجماهير غفيرة بالنظر للقرب الجغرافي مع أوزبكستان”.
وأشار إلى أنه من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يرتكب بعض اللاعبين، سيما ذوي الخبرة القليلة، لأخطاء، معتبرا أن “الأهم يبقى هو طريقة تدبير الضغط والفوز بالمباراة”.
وأضاف “كانت هذه المباراة هي ما أخشى، لأنها الأولى في المنافسة ولأنها تجري أمام خصم لا نعرفه جيدا”.
وأوضح أن “خصمنا لعب دون أي مركب نقص، ويملك حارسا يشارك في اللعب وسط الميدان، وله رغبة قوية في تحقيق نتيجة جيدة. من الصعب اللعب أمام هذا النوع من المنتخبات”، مضيفا “الآن، سنواجه منتخبات نخبرها جيدا وسنستعد بشكل جيد”.
من جانبه، أكد لاعب المنتخب المغربي، سفيان المسرار، أن المباراة كانت صعبة أمام منتخب عنيد لعب أمام جماهير غفيرة ساندته وكأنه في ملعبه.
وأضاف “حققنا الفوز على الرغم من أن مستوانا لم يكن عاليا. سنحاول تصحيح أخطائنا للمضي إلى أبعد نقطة ممكنة في هذه المنافسة”.
من جانبه، قال حارس المرمى، عبد الكريم أنبيا، الذي اختير رجل المباراة، إن اللقاء الأول يكون دائما صعبا، “غير أننا تمكنا من الفوز بالنقاط الثلاث بفضل الروح القتالية العالية التي أبديناها خلال مجريات المباراة”.
وأضاف “سنستعد الآن لمواجهة منتخب بنما بهدف الظفر بنقاط الانتصار الثلاث ولكي نخوض مباراتنا مع منتخب البرتغال دون ضغوط”.
وسيواجه المنتخب المغربي في مباراته الثانية، يوم 19 شتنبر بطشقند، منتخب بنما الذي تعرض اليوم لهزيمة ثقيلة أمام البرتغال (10-1).