وذكر بلاغ للجمعية أنه بفضل عملية الرقمنة هذه، أصبحت الأعداد الثلاثة عشر للمجلة متاحة مجانا على موقعها الإلكتروني www.armcdh.ma، مما “يتيح لجمهور واسع، بما في ذلك الجيل الجديد، اكتشاف أو إعادة اكتشاف هذا التراث الثقافي وهذه الكنوز المنسية”.
وأضاف المصدر ذاته أن الجمعية تروم من خلال هذه المبادرة “المساهمة في حماية الذاكرة السينمائية و النهوض بها”، حيث توفر ولوجا غير مسبوق إلى جزء هام من التاريخ الثقافي والسينمائي للمملكة.
وبعدما ذكرت أن الوصول إلى هذه الأرشيفات ظل حتى الآن محدودا للباحثين المتخصصين وعشاق السينما الذين لديهم إمكانية الوصول إلى النسخ الورقية المحفوظة في بعض المكتبات والمجموعات الخاصة، أشارت الجمعية إلى أنها تأمل من خلال هذه المبادرة الأولى للرقمنة، في “إثارة الانتباه إلى أهمية أرشيفات السينما المغربية وضرورة الحفاظ عليها للسينمائيين والباحثين” على اعتبار أنه “يجب معرفة تاريخ السينما المغربية جيدا من أجل الإعداد لمستقبلها”.
وشكلت مجلة “دراسات سينمائية”، بحسب البلاغ، “منصة للتفكير النقدي وتبادل الأفكار حول السينما المغربية والدولية”، واضطلعت بدور أساسي في النهوض والتفكير حول السينما في المغرب، من خلال تقديم أراء ووجهات نظر وكتابات نقدية وتحليلات ومقابلات ومساهمات هامة حول السينما الوطنية والدولية.
كما ساهمت المجلة في إبراز المواهب الناشئة وتسليط الضوء على الأصوات المبتكرة، مع تعزيز الثقافة في الأندية السينمائية والأجيال كاملة.
وكانت لجنة تحرير المجلة تضم مجموعة من صانعي الأفلام، والنقاد، والأكاديميين الشغوفين من قبيل نور الدين الصايل، وإدريس اشويكة، وخليل الدمون، وعبد الكريم الشكير، ونور الدين أفاية.