وفي مذكرة لمدير التواصل في الحملة الانتخابية، مايكل تايلر، أشارت هاريس إلى أن الجزء الأكبر من هذه التبرعات، بنسبة 66 بالمائة، جاء من مانحين جدد، وذلك على بعد 100 يوم من الاقتراع الرئاسي المقرر في نونبر المقبل، فيما انضم أكثر من 170 ألف متطوع جديد إلى فريق الحملة.
ونوه تايلر بأن “الدعم والحماس لنائبة الرئيس هاريس حقيقيان”، مضيفا أن هذه الانتخابات ستكون “شديدة التقارب، وسيتم تحديدها من قبل عدد قليل من الناخبين في بعض الولايات المحددة”.
وكان الرئيس بايدن عبر عن دعمه لكامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي خلال الرئاسيات المقبلة، أمام المنافس الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتحظى هاريس، التي تجوب الولايات المتحدة للترويج لترشيحها، بدعم العديد من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، لاسيما الرئيس الأسبق باراك أوباما، والرئيسة السابقة لمجلس النواب، نانسي بيلوسي.
وأكدت كامالا هاريس، مؤخرا، استعدادها لعقد مناظرة تلفزيونية مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي اعتبر أنه “من غير المناسب” تنظيم لقاء مع منافسته الجديدة قبل أن تحظى رسميا بترشيح الحزب الديموقراطي.
ومن المرتقب أن يتم ترشيح كامالا هاريس، رسميا، خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، الذي سينعقد ما بين 19 و22 غشت المقبل بشيكاغو، في ولاية إلينوي (الغرب الأوسط).