ونقلت إذاعة “الجوهرة إف إم” التونسية عن سهيل سلامة قوله إن “الظروف التي يعيشها الطبيب سواء في القطاع العام أو الخاص وضعف الحماية والاعتداءات المتكررة والوضعيات المهنية الهشة، دفعت عددا من الأطباء إلى مغادرة تونس والبحث عن مواطن شغل في الخارج”.
وتوقع نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر مركزية نقابية في البلاد) من جهته، مغادرة حوالي 1500 طبيب تونسي للبلاد خلال عامي 2018 و2019، مرجحا احتمال وصول العدد إلى 2700 طبيب في 2022.
واعتبر المسؤول النقابي في تصريح صحافي أن هذه المؤشرات تدل على “الخطر الذي يتهدد المنظومة الصحية العمومية التي باتت تعاني من صعوبات هيكلية تهدد الأمن الصحي”.
وأشار إلى أن العجز المالي للمستشفيات العمومية يصل إلى قرابة 700 مليون دينار (218 مليون أورو) وذلك نتيجة عجز الصناديق الاجتماعية بالخصوص.