وكتبت الصحيفة انه وسط مناجم الفوسفاط، وافران التجفيف القديمة، وعلى بعد ساعة ونصف من الدار البيضاء،توجد بناية جديدة ،تحمل حلم الكثير من الشباب المغربي، مضيفة ان مدرسة (1337 )( ثلاثة عشر ، سبعة وثلاثون) الممولة من قبل المكتب الشريف للفوسفاط هي ثمرة شراكة بيداغوجية مع مدرسة (42) وهي مؤسسة للتكوين في مجال المعلوميات انشئت سنة 2013 بباريس من طرف كزافيي نييل، رئيس مجموعة (فري) للاتصالات .
واوضحت الصحيفة ان 300 مرشحا ضمنهم 32 فتاة قدموا من مختلف مناطق المغرب للمشاركة في الدورة الثانية من هذا الاختبار ،وذلك لمدة تصل الى 15 ساعة في اليوم، مبرزة ان المرشحين ينخرطون خلال الاسابيع الاربعة من الاختبار ،في مسابقات مكثفة ، واعمال برمجة في ميدان المعلوميات.
واضافت الصحيفة ان ما بين 150 و200 طالبا الذين سيحتفظ بهم، سيتلقون ابتداء من اكتوبر تكوينا يستمر ثلاث سنوات ، مستوحى من مبدإ التكوين بالنظير، وهي بيداغوجية تقوم على تقاسم المعارف ، بدون اساتذة ولا كتب ولا توقيت محدد.
ونقلت الصحيفة عن هند البرنوصي ، مسؤولة التواصل بالمدرسة قولها ان المدرسة لا تغلق ابوابها، واذا وجد أي طالب صعوبة في انجاز تمرينه، بامكانه الاستعانة باحد زملائه ،واذا لم يتمكن أي من الطلاب ال150 من الاجابة، يتدخل الفريق التقني.
وقالت الصحيفة انه في وقت يواجه فيه النظام التعليمي المغربي عدة انتقادات،وتزاداد فيه حدة البطالة في صفوف الشباب، يجد الشغوفون بالمعلوميات ضالتهم في مدرسة (1337).
وقال العربي الهيلالي مدير مدرسة (1337 )، وامبودسمان (وسيط) بالمكتب الشريف للفوسفاط في تصريح للصحيفة “انه لافرق بين طالب يجلس في خريبكة واخر في وادي السيلكون”.
واضاف ان المغرب يكون مهندسين لكنه يفتقر الى مبرمجين، وهو ما يشكل كابحا لاستقرار بعض المقاولات.