شكل تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب والشيلي، محور مباحثات جرت اليوم الثلاثاء، بين رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب، خايمي نارانخو أورتيز، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية رفقة أعضاء المجموعة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السيد الطالبي العلمي أبرز خلال هذه المباحثات أهمية تقاسم التجارب والخبرات بين مجلس النواب المغربي ونظيره بجمهورية الشيلي، مضيفا أنه قدم للسيد نارانخو أورتيز والوفد المرافق له لمحة حول المؤسسة التشريعية وتركيبتها وأدوارها واختصاصاتها الدستورية.
كما بسط رئيس مجلس النواب الأوراش الكبرى والإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية وتحديث البنية التحتية، وفي مجال الطاقات المتجددة والصناعات الكبرى، ومختلف مظاهر التنمية الشاملة والمتعددة الأبعاد.
من جهته، نوه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب بالعلاقات المتينة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية الشيلي، مبرزا أن البلدين يتمتعان بموقع جيو-استراتيجي متميز، وأن المغرب يعتبر بمثابة بوابة للقارة الإفريقية ونموذجا يحتذى به في العديد من المجالات.
وأبرز الوفد البرلماني الشيلي مختلف أوجه التعاون بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والشيلية، والآفاق الواسعة للتعاون بين البلدين عموما في قضايا حيوية من قبيل الذكاء الاصطناعي، والتغيرات المناخية، والفلاحة، والسياحة، والاقتصاد، والتنمية الاجتماعية والمجالية، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ويتكون وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب من السيدة كارلا موراليس مالدونادو، والسيدة كاتالينا ديل ريال ميهوفيلوفيتش، والسيد كريستيان موريرا باروس، والسيد خوان سانتانا كاستيلو، والسيدة مارسيلا ريكيلمي أرياجا، والسيدة صوفيا سيد فيرسالوفيتش.