اختتمت، اليوم الاثنين بمقر البرلمان الإفريقي بضواحي جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، الدورة الاستثنائية للبرلمان الإفريقي، بحضور وفد برلماني من المغرب.
ومثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من هناء بنخير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى داهي عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وأيدي يوسف من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية، على الخصوص، انتخاب المناصب الشاغرة داخل مكتب البرلمان الإفريقي، ويتعلق الأمر بمنصب الرئيس، والنائب الأول والنائب الرابع لرئيس المكتب.
وهكذا، أعيد انتخاب الزيمبابوي، فورتشن زيفانيا شارومبيرا، على رأس الهيئة التشريعية الإفريقية، في حين عاد منصبا النائب الأول والرابع للرئيس، على التوالي، إلى مسعودة محمد لغظف (موريتانيا) ودجيدا محمد (تشاد).
وجاء انعقاد الدورة الاستثنائية للبرلمان الإفريقي على إثر مداولات الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي، التي عقدت في أديس أبابا يومي 14 و15 فبراير المنصرم، بشأن الوضع داخل البرلمان الإفريقي.
وأناطت الدورة العادية الـ44 لوزراء الشؤون الخارجية الأفارقة بمفوضية الاتحاد الإفريقي مهمة الإشراف على عملية انتخاب أعضاء المكتب، “من أجل ضمان الشفافية والاستقلالية، وفقا للمبادئ التوجيهية التي وضعها مكتب المستشار القانوني”.
ويعد البرلمان الإفريقي مجلسا استشاريا للاتحاد الإفريقي يضم نوابا من الدول الأعضاء في الاتحاد. وقد تأسس بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتم تنصيبه رسميا في 18 مارس 2004.
وتمثل كل دولة عضو داخل البرلمان الإفريقي بخمسة برلمانيين من الأغلبية والمعارضة، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، منتخبين أو معينين من قبل البرلمانات الوطنية للدول أو هيئاتها التشريعية.