ومما جاء في هذه البرقيات، “وإن الاحتفال بهذا العيد السعيد، بما يرمز إليه من قيم الصبر والإيثار والتآزر، ليستحث المسلمين كافة على استحضار ما يدعو إليه ديننا الحنيف من إخاء وتضامن ووئام، ومن التزام بالوسطية والاعتدال، ونبذ لما تنهى عنه تعاليمه السمحة من تطرف وعنف وانغلاق”.
وختم أمير المؤمنين رسائله إلى قادة الدول الإسلامية بالتضرع إلى الله تعالى بأن يعيد عليهم “هذا العيد وأمثاله بوافر الخيرات واليمن والبركات، وأن يمن علينا بعونه وتوفيقه، لرفع مختلف التحديات التي تواجهها أمتنا الإسلامية، وتحقيق ما تطمح إليه من وحدة وتكامل، لتواصل إسهامها في إثراء الحضارة الإنسانية”.