ويعتبر “ميثاق العلماء الأفارقة”، والذي احتضنت مراسيم إطلاقه خزانة جامع القرويين، بحضور على الخصوص، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، والأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، بمثابة وثيقة مذهبية وركيزة أساسية للعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف العلمية السامية للمؤسسة على صعيد القارة الإفريقية، على أساس احترام سيادة بلدانها، ووحدتها الوطنية والترابية.