وقال السيد تكالة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات بينهما، امس الخميس، إن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة ” أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين ” .
وأكد أن المجلس الأعلى للدولة بليبيا، على ثقة “بقدرة المملكة المغربية في الدفع بالعملية السياسية في ليبيا”.
ولفت إلى أن وقوف المغرب على مسافة واحدة وباعتدال بين كل الفرقاء السياسيين بليبيا “يجعلنا على ثقة تامة بأنه بإمكاننا أن نصل إلى نتائج إيجابية خلال أي مفاوضات تتم على الأراضي المغربية”.
وأوضح أن اتفاق الصخيرات أصبح وثيقة دستورية، وحوارات بوزنيقة 1 و2 ساهمت في بناء المؤسسات السيادية بالبلاد، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة (6+6) المشكلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة خير دليل على حدوث توافقات بين الفرقاء الليبيين للوصول إلى قوانين انتخابية ترضي الجميع.
تجذر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، يقوم بزيارة عمل رسمية للمملكة على رأس وفد من المجلس الأعلى للدولة.