وأوضح السيد بلانكو ألفاريز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب لقائه برئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، السيد خليهن ولد الرشيد، أنه “لا يمكن الاعتراف بما لا يوجد في السياق الدولي”، مجددا التأكيد على رفض مجلس الشيوخ لهذه السياسة.
وذكر المتحدث، في هذا الصدد، بمصادقة مجلس الشيوخ الكولومبي، الأسبوع الماضي، بأغلبية ساحقة بـ 65 عضوا من أصل 105 أعضاء، على ملتمس جديد يدعم بشكل لا لبس فيه الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه.
وقال إن سعي الحكومة الكولومبية بالاعتراف الدبلوماسي بمجموعة “انفصالية وإرهابية” لا تحظى باعتراف منظمة الأمم المتحدة يعد “مبعث قلق” بالنسبة لمجلس الشيوخ الكولومبي وللجنة العلاقات الخارجية، مشيرا إلى أن زيارة وفد مجلس الشيوخ الكولومبي للمملكة تروم التعبير بشكل رسمي عن هذا الموقف.
واعتمد مجلس الشيوخ الكولومبي، الثلاثاء الماضي، ملتمسا جديدا يدعم بشكل لا لبس فيه الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه، مجددا رفض “الممثلين الشرعيين للشعب الكولومبي” القاطع “للقرار غير الموفق” الذي اتخذته الحكومة الحالية بإقامة علاقات مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
وجاء في الملتمس”باعتبارنا أعضاء في مجلس الشيوخ وممثلين شرعيين للشعب الكولومبي، فإننا نرفض بشدة هذا القرار غير الموفق للحكومة الحالية، والذي لا يمثل بأي حال من الأحوال موقف الكولومبيين في ما يتعلق بالمغرب، ونؤكد من جديد موقفنا الثابت المتمثل في احترام السيادة والوحدة الترابية للمملكة المغربية”.