سيكون هذا النهائي غير مسبوق، وستكون الجماهير في ملعب أمادو جون كوليبالي، في كورهوغو، شاهدة على فعالياته. اقام الفريقان ندوة صحفية قبل المباراة النهائية، وما يمكن استخلاصه من تصريحات عناصره، هو أن الثقة تسود كلا الجانبين.
وستدخل عناصر نادي سبورتينغ البيضاوي المغربي، من جهتهن، المباراة بعزيمة وقوة كبيرتين، خاصة وأنهن محفزات تلقائيا بعد الفوز على نادي أمبيم داركوا الغاني، في نصف نهائي مثير.
واعتبرت اللاعبة المغربية، شيماء كريم ، إنه بالنسبة للاعبات المغربيات، فإن الخسارة بنتيجة 1-0 في دور المجموعات أمام نادي ماميلودي صن داونز، تعتبر ذكرى سابقة: “النهائي لا يلعب، بل يتم الفوز به. لقد قمنا بالكثير من العمل للوصول إلى هذه النقطة. بالتأكيد لقد اعتاد المنافس أن يكون في هذا المستوى. الآن، نحن منافسات له، ولن نلعب النهائي لإظهار المشاركة. نريد التتويج بهذه الكأس”. أما بطل إفريقيا في عام 2021، نادي ماميلودي صن داونز فلديه هدف واحد فقط وهو العودة إلى بريتوريا بالكأس ومحو خيبة أمل نهائي الرباط، الذي خسره بنتيجة 4-0 أمام نادي الجيش الملكي المغربي، العام الماضي.
جرح قديم ولكن أثاره لا تزال موجودة، وتعتزم الجنوب الإفريقية، زانيل نهلافو، وزميلاتها استخدامه لتجنب ارتكاب نفس الأخطاء، قائلة “تظل هذه المباراة النهائية ذكرى سيئة، من جانبي حصلت على بطاقة حمراء، وتركت أخواتي بمفردهن على أرضية الميدان”.
وقالت المدافعة الجنوب الإفريقية في تصريحات إنه “لم أكن فخورة بنفسي. حاليا، نحن بروح مختلفة، لقد استقبلنا هذا الملعب جيدا، لدرجة أننا نريد أن نرد ذلك للمشاهدين بأداء رائع”.
ماهي مفاتيح الفوز بهذه المباراة ؟ “جزء من النجاح والكثير من الانضباط التكتيكي”، يقول مدرب نادي سبورتينغ البيضاوي المغربي، مهدي قيشوري. وأكد التقني المغربي أنه يشتعل على عدة أنظمة لعب من أجل “خلق” المفاجأة والعودة بالكأس إلى مدينة الدار البيضاء.
الشيء المؤكد، هو أن هذا الموعد النهائي سيكون مثيرا. ستنطلق المباراة بين نادي سبورتينغ البيضاوي ونادي ماميلودي صن داونز، اليوم الأحد على الساعة (17:00) بتوقيت غرينتش.