ففي ليلة الجمعة – السبت، نفذت السفينة عمليتي إنقاذ “إثر تلقيها بلاغا عبر رقم هاتفي يستخدمه المهاجرون الذين يواجهون صعوبات خلال عبورهم البحر المتوسط، في منطقة البحث والإنقاذ الليبية”.
وأنقذ فريق السفينة أولا 33 شخصا كانوا يستقلون زورقا “غير صالح للإبحار”، ولم يكن أي منهم مزودا بسترة نجاة. وبعد أربع ساعات، جرى إنقاذ 34 آخرين على زورق مماثل. وقالت المنظمة إن “الناجين كانوا يعانون حروقا بالغة نجمت عن الوقود وأظهروا أعراض تسمم.
وقد انهار أحدهم بعيد صعوده على متن أوشن فايكينغ”. وبعد ظهر أمس السبت، إثر إشارة تلقتها سفينة صيد، تولت السفينة إنقاذ 61 شخصا بينهم ثلاث نساء وطفلان، من زورق خشبي كانوا يستقلونه في المياه الدولية قبالة ليبيا. وأنقذت “إس أو إس المتوسط” أكثر من 39 ألف شخص في البحر المتوسط منذ 2016، وخصوصا في القطاع الأوسط من البحر والذي يشكل طريق الهجرة الأخطر في العالم.