وقال السيد ديالو في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، السيد ناصر بوريطة، إن “الخطاب الملكي أبرز الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك بانشغالات الدول غير الساحلية”.
ومضى المسؤول البوركينابي قائلا: “قرر جلالة الملك مساعدتنا، وهذا القرار يأتي في الوقت المناسب”، مبرزا أن بلاده تواجه صعوبات وتحتاج إلى منافذ لكي تتمكن من تصدير منتجاتها وإعطاء زخم لتنميتها.
واغتنم المسؤول البوركينابي هذه المناسبة ليشيد بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وبوركينا فاسو، معربا عن إعجابه بالتقدم السريع الذي تشهده المملكة، في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك.
كما أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل مساعدة بوركينافاسو على التغلب على الصعوبات التي تواجهها، مشيرا إلى أن “المغرب قدم لنا المساعدة من خلال دعمه ومواكبته لنا في علاقاتنا مع الدول الأجنبية في ما يتعلق بالتعاون”.
ورحب السيد ديالو أيضا بالمقاربة “السيادية والمسؤولة” التي تبنتها المملكة في تدبير تداعيات زلزال الحوز، مؤكدا أن هذه المقاربة تشكل مثالا يحتذى به بالنسبة لإفريقيا والعالم أجمع.
كما أعرب المسؤول البوركينابي عن عميق مواساته في أعقاب هذا الزلزال، مجددا التأكيد على تضامن بلاده مع المملكة على إثر هذه المحنة.