وأضافت الأسبوعية في افتتاحيتها، أن ماكرون قرر خلال المقابلة “تضخيم الإنجاز” الذي يتمثل في تنظيم ثلاثة أحداث مهمة في البلاد في نفس الأسبوع، والتي تتطلب لوجستيات دقيقة.
واعتبرت كاتبة الافتتاحية، صوفي كوينارد، أن الأمر يتعلق بـ “الاستفادة من حسن سير أسبوع عالي المخاطر، لإثبات أن بداية الدخول لا تتم في الفوضى”.
وسجلت أن “هذه التهنئة تخفي، ضمنيا، علامتين من علامات الضعف. فمن جهة، عندما يهنئ الرئيس مواطنيه، فإنه يمدح نفسه قبل كل شيء. ومن جهة أخرى، فمن حسن الحظ أن فرنسا لا تزال قادرة على استقبال ملك كما يجب – والذي ألغيت زيارته قبل ذلك بسبب الاضطراب الاجتماعي-، علاوة على استقبال البابا وحدث رياضي”.
وأضافت الكاتبة “من الآن فصاعدا، علينا أن نكتفي بالقليل”، معتبرة أنه بمجرد انتهاء هذا التسلسل من مدح النفس، أصبحت تصريحات ماكرون “ثرثرة دون فائدة”.
ثم سردت كاتبة الافتتاحية المواضيع المختلفة التي ذكرها الرئيس خلال هذه المقابلة (المهاجرون، القوة الشرائية، التضخم، أسعار الوقود، فحص الوقود). ووفقا لها، تحدث الرئيس في هذه المواضيع “دون أن يعلن عن أي شيئ جديد أو مبتكر”، متسائلة: “لماذا يشعر الرئيس بالحاجة إلى الظهور في التلفزيون لتلخيص الأسبوع الماضي، والإعلان في العشية ما يجب عليه أن يقدمه في اليوم الموالي ؟”.