واعتبر غاديو، الذي تولى أيضا وزارة الخارجية ما بين سنتي 2000 و2009، والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية لسنة 2012، في تصريح لقناة إخبارية محلية، أن ترشحه “ضرورة حتمية”، مضيفا أنه تلقى العديد من الطلبات للترشح “قصد النهوض بالسنغال”.
وبعدما ذكر بالنجاح الدبلوماسي الذي حققه في كوت ديفوار إبان ترأسه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو)، سجل الشيخ تيديان غاديو أن مواطنين سنغاليين “طالبوه” بتقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، من أجل “وضع تجربته في خدمة السلام والاستقرار” بالبلاد.
وأضاف غاديو أن تولي رئاسة البلاد يعد السبيل الوحيد من أجل إعادة بناء النسيج الوطني السنغالي المتضرر في عدة مجالات، مشددا على أن “بلادنا ينبغي أن تستعيد موقعها كنموذج لدولة القانون والديمقراطية، وأرض الحريات السياسية والعامة والمدنية، أرض السلام والوفاق”.
ويقود غاديو، البالغ من العمر 67 سنة، حركة عموم إفريقيا المواطنة ومعهد عموم إفريقيا للاستراتيجيات المخصص لقضايا السلم والأمن والحكامة. وقد سبق له أن خسر سباق الرئاسيات سنة 2012، لينضم بعد ذلك إلى الائتلاف الحاكم، الذي رشحه عضوا في الجمعية العامة لولايتي 2012 و2022.
يذكر أن رئيس الدولة الحالي، ماكي سال، الذي تراجع عن ترشحه لولاية رئاسية ثالثة اختار الوزير الأول الحالي، أمادو با، كمرشح باسم تحالف “متحدون من أجل الأمل” (BBY) لخوض الرئاسيات المقبلة في فبراير 2024.