وقال السيد فرايليش في تصريح على هامش لقاء تناول موضوع تعزيز السلام بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي، عقد بسفارة هنغاريا في بروكسيل، أن المغرب يربط علاقة “خاصة” مع اليهود في إسرائيل وخارجها، و”نأمل أن يشكل استئناف العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية-الإسلامية، لاسيما المملكة، رافعة لتحقيق المزيد من السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وشدد على أن المكاسب التي تحققت بفضل إعادة العلاقات قادرة على جعل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ممكنا.
كما أشار السيد فرايليش إلى أهمية إعادة ربط العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مذكرا بأن إسرائيل لديها ما يقرب من مليون مواطن من أصول مغربية، لا يزالون مرتبطين على نحو قوي ببلدهم الأصلي، لدرجة أن “الثقافة المغربية أضحت جزءا من الثقافة الإسرائيلية”.
وأبرز النائب الفيدرالي الذي بادر إلى عقد هذا اللقاء، أن هذا الحدث يهدف إلى إظهار أن “السلام ممكن وأنه بوسع الناس العيش معا في سلام”.
حضر هذا اللقاء، على الخصوص، سفراء أو ممثلون دبلوماسيون لكل من المغرب، إسرائيل، البحرين، الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب شخصيات أخرى.
ومكن هذا الحدث من تعزيز التعاون بين إسرائيل والدول العربية-الإسلامية، من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.