وعبر الأطفال، في نداء السلام الذي تلي بمقر البرلمان بثلاث لغات (العربية والأمازيغية والإنجليزية)، عن الرغبة في رؤية عالم يسوده السلام ، “تسجيدا لآمالهم، بعيدا عن مخاطر النزاعات والصراعات”.
وهكذا، جعل أطفال العالم من لقائهم بالرباط فرصة للدعوة إلى ضرورة ترجمة شعار هذا المهرجان “أطفال السلام” على أرض الواقع، كما دعوا إلى عالم يسوده التعايش والتسامح.
وأشاروا، في هذا السياق، إلى أنهم حملوا معهم ثقافتهم وتفاؤلهم من أجل إتاحة المجال للتعايش السلمي وتعزيز التسامح والحوار.
وقبل ذلك، قام المشاركون في هذا المهرجان بأداء رقصات فلكلورية واستعراض نال استحسان الجمهور المتوافد على شارع محمد الخامس بالرباط.
ويطمح المهرجان، الذي ينظم إلى غاية فاتح غشت المقبل، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، إلى تحويل مدن سلا والرباط والقنيطرة إلى فضاء مفتوح لتلاقح الحضارات والتعريف بمؤهلات الجهة، وبدورها الطلائعي في الدبلوماسية الثقافية والفنية الموازية.