وكشفت الدراسة أن أكثر من مليون شخص تحت سن الخمسين يموتون سنوياً بسبب السرطان.
ويقول مؤلفو الدراسة إن الأنظمة الغذائية السيئة وتعاطي الكحول والتبغ والخمول البدني والسمنة من المرجح أن تكون من بين العوامل الرئيسية التي تسببت في تفاقم هذه المشكلة الصحية الخطيرة.
وكتب الفريق في دراسته التي نشرت في مجلة BMJ Oncology: «منذ عام 1990، زادت حالات الإصابة والوفيات بالسرطان المبكر بشكل كبير على مستوى العالم. إن تشجيع الأشخاص على اتباع نظام غذائي صحي، وتقييد استهلاك التبغ والكحول وممارسة الأنشطة الخارجية المناسبة، يمكن أن يقلل من عبء الإصابة بالسرطان في المراحل المبكرة».
وهذه الدراسة، التي قادتها جامعة إدنبره في اسكوتلندا وكلية الطب بجامعة تشجيانغ في هانغتشو بالصين، هي الأولى من نوعها التي تبحث هذه القضية على نطاق عالمي وتنظر في عوامل الخطر التي قد تؤدي للإصابة بالسرطان لدى البالغين الأصغر سنا.
وأشار فريق الدراسة إلى أن سرطان الثدي تسبب في أكبر عدد من الحالات والوفيات، يليه سرطانات القصبة الهوائية والرئة والمعدة والأمعاء والكلى والمبيض.
واستناداً إلى هذه الاتجاهات المرصودة على مدى العقود الثلاثة الماضية، يقدر الباحثون أن العدد العالمي لحالات السرطان المبكرة الجديدة والوفيات المرتبطة بها سيرتفع بنسبة 31% و21% على التوالي بحلول عام 2030، وسيكون الأربعينيون هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بها.
وكالات