وشدد السيد ألباريس في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية “يوروبا برس”، نشرت اليوم الأحد، على أن “خارطة الطريق هو مسلسل والتزام طويل الأمد بين البلدين”.
وفي هذا السياق، سلط رئيس الدبلوماسية الإسبانية الضوء على “النتائج الجيدة” للمرحلة الجديدة من العلاقات القائمة بين البلدين.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد ألباريس انخفاض عدد المهاجرين الوافدين على السواحل الإسبانية مقارنة بإيطاليا أو اليونان، و”أرقام التجارة التي تستمر في النمو بشكل كبير شهرا بعد شهر”، و”التعاون الاستثنائي في مكافحة الإرهاب”.
وتابع قائلا: “كل هذا يظهر لنا أن خارطة الطريق هذه كانت ناجحة وأنها ستستمر”.
ونتيجة لذلك، يقول السيد ألباريس، فإن علاقات التعاون مع المغرب تشكل نموذجا يحتذى به بالنسبة “لبلدان الجوار”.
وكان وزير الشؤون الخارجية الإسباني قد شدد، مؤخرا، على أن المغرب يظل “أولى أولويات” إسبانيا في مجال السياسة الخارجية.
وأكد في تصريحات للصحافة أن “جميع رؤساء الحكومة الإسبانية أشاروا إلى أن المغرب هو الأولوية الأولى للسياسة الخارجية”.