وذكرت عدة مصادر ، بان الجثتين تعودان لشابين مغربيين أصيبا ليلة أمس برصاص البحرية الجزائرية حينما كانا على متن دراجة مائية ” جيتسكي” رفقة إثنين من مرافقيهما الذين لم يظهر لهما أي أثر لحدود كتابة الخبر، في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر عن اختفاء 3 دراجات مائية.
وكشفت ذات المصادر ، أنه من المرجح أن تكون هذه الدراجة المائية ” جيتسكي” قد تاه ركابها بعرض البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من المنتزه السياحي” مارينا ” السعيدية ودخلوا إلى المياه الجزائرية الأمر الذي دفع برجال البحرية إلى إطلاق النار على الشبان.
ونقلت مصادر أمنية بالسعيدية أن الشبان الأربعة كلهم من عمالة وجدة أنجاد ، ويحملون الجنسية الفرنسية ؛ ودون أن تنبههم البحرية الجزائرية، التي قامت بإطلاق النار مباشرة بعد تجاوزهما للخط البحري الفاصل بين الجزائر والمغرب ، ظنا منهم أنهم في ساحل السعيدية.