وأكد تقرير نصف سنوي أصدرته المنظمة، أن الوضع الأمني والإنساني في مالي “لا يزال هشا ومعقدا للغاية مع وجود 375 ألف و 539 نازحا تم إحصاؤهم” خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “الجماعات المسلحة واصلت تهديد وترهيب المدنيين من خلال مهاجمة القرى وزرع العبوات الناسفة على الطرق. وتواجه المناطق الشمالية والوسطى هجمات متواصلة وعمليات اختطاف تطال مدنيين وشخصيات عمومية”.
وأضاف أنه “تم إغلاق 1545 مدرسة في مالي بسبب الهجمات والتهديدات”، مما أثر على 463 ألف و 613 طفلا و9272 معلما.
يذكر أن مالي تعاني، منذ سنة 2012، من اتساع نطاق الإرهاب والعنف الطائفي، والذي خلف آلاف القتلى ومئات الآلاف من النازحين.