ويستضيف النجم قرصا داخليا من الغاز وقرصا خارجيا من الغبار، تفصل بينهما فجوة تصل إلى 8 مليارات كيلومتر، وداخل هذه الفجوة يوجد كوكبان غازيان عملاقان معروفان.
ويعد هذا أول اكتشاف للمياه في المنطقة الأرضية لقرص معروف بالفعل باستضافة اثنين أو أكثر من الكواكب الأولية، وفق الوكالة.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت المؤلفة الرئيسية جوليا بيروتي من معهد «ماكس بلانك» لعلم الفلك بهايدلبرغ بألمانيا «لقد رأينا الماء في أقراص أخرى، لكن ليس بهذا القرب الشديد وداخل نظام تتجمع فيه حاليا كواكب. لم نتمكن من إجراء هذا النوع من القياس قبل ويب»، وفق قولها.
بدوره، قال مدير المعهد توماس هينينغ «ان هذا الاكتشاف مثير للغاية، لأنه يستكشف المنطقة التي تتشكل فيها عادة الكواكب الصخرية الشبيهة بالأرض».