وأشرف وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، وعامل إقليم العرائش، مصطفى النوحي، على افتتاح المعرض الذي يمتد على مساحة 1500 متر مربع ويعرف مشاركة 65 عارضا يمثلون مختلف الحرف والمهن والقادمين من عدد من جهات المملكة.
وأبرز السيد محمد ساجد أن “تنظيم مثل هذه المعارض يعطي قيمة مضافة لهذا النوع من المهن والحرف التقليدية”، موضحا أن هذه التظاهرة تشهد “مشاركة مكثفة من حرفيين محليين وآخرين قادمين من عدد من جهات المملكة، من شمال المغرب إلى جنوبه، لعرض منتوجاتهم وتسويقها”.
وأضاف الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المعارض تمكن الزوار من “اكتشاف مهارات الصانع المغربي والمؤهلات التي تزخر بها الصناعة التقليدية، وكذلك الاطلاع على جوانب من الاقتصاد التضامني”.
بهذا الصدد، أشاد السيد ساجد بالدعم الذي تقدمه الوزارة وغرف الصناعة التقليدية للتعاونيات والجمعيات الحرفية من أجل إنعاش القطاع، منوها في السياق ذاته بدور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي ساهمت بطريقة متميزة في إنعاش قطاع الصناعة التقليدية، الذي يعتبر من بين أكبر القطاعات المشغلة.
من جانبه، أوضح محمد الحميدي، رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بطنجة تطوان الحسيمة المنظمة للمعرض، أن هذا التظاهرة تندرج ضمن سلسلة من المعارض المنظمة بتعاون مع دار الصانع، ويتعلق الأمر بمعارض العرائش وقصر المجاز (27 يوليوز) وواد لاو (4 غشت) والحسيمة (29 يوليوز) ووزان (نونبر)، إلى جانب معرضين إقليميين بطنجة وشفشاون.
واعتبر أن الأمر يندرج في سياق جهود تسويق منتجات الصناعة التقليدية، محليا ووطنيا ودوليا، لمساعدة الصناع والصانعات، إلى جانب العمل على تكوين الصناع، مذكرا بأن الحرف المشاركة في المعرض تتمثل في النقش على الخشب والخشب المطعم والنسيج والحياكة والزرابي والجلد والفخار وتطويع الحديد والنحاس، والجبس، بالإضافة إلى بعض المنتجات التضامنية.