واعتبر المصدر أن هذا التأهل هو ”بالفعل انتصار كبير”، منوها بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك التي سمحت بهذا الانبعاث وسياسته المثمرة التي ضمنت حضورا دوليا ملحوظا لكرة القدم المغربية سواء الذكورية أو النسوية.
من جانبه، أشار الموقع الرياضي (Lfootball.it)، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استثمرت، تحت قيادة جلالة الملك، لتطوير كرة القدم النسائية في البلاد وتعزيز أداء المنتخب الوطني، “الذي يعتبر الآن أحد أفضل الفرق في القارة”.
وأضاف الموقع الإيطالي أنه “على الرغم من أن المغرب يبدأ تجربته الأولى في المونديال، فقد رسخ نفسه كمنافس مهم لجميع الفرق الأخرى في المجموعة”، مشيرا إلى أن التعادل في المباريات الودية الأخيرة ضد إيطاليا وسويسرا يظهر قدرة اللبؤات على مواكبة الفرق الأوروبية التي تحتل مراكز متقدمة في تصنيف الفيفا.
وقال المصدر “بالتأكيد لن تباشر لبؤات الأطلس المنافسة باستسلام أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا، المصنفين 17 و 25 على التوالي”، مسلطا الضوء على الملامح التنافسية للمنتخب الوطني، كما تجسدها غزلان شباك، التي تسير على خطى والدها العربي شباك، لاعب الوسط الدولي السابق الذي لعب مع المنتخب الوطني الذي فاز بكأس الأمم الإفريقية لعام 1976.
وأضاف الموقع أن شباك، قائدة الفريق، هي محرك خط الوسط والجسر بين الوسط والهجوم ، مشيرة كذلك إلى ياسمين مرابط، “التي أقامت شراكة دفاعية قوية مع نسرين الشاد خلال كأس إفريقيا 2022”.
من جهته، ذكرت البوابة الكروية (90min.it) أن المهاجمة روزيلا عيان، “تتميز بسرعتها وعدم القدرة على التنبؤ بتحركاتها مما يمكن أن يفاجئ المجموعة الثامنة”.
ويخوض المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات أول مباراة له في البطولة يوم 24 يوليوز في ملبورن ضد ألمانيا بطلة العالم مرتين. ومن المقرر أن تتوجه اللبؤات بعد ذلك إلى مدينة أديلايد الأسترالية لمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي يوم 30 يوليوز، قبل أن يخوض مباراة المجموعة النهائية ضد كولومبيا في 3 غشت في بيرث.