وقال المدير الإقليمي هانز كلوغه في مؤتمر صحافي إنّ كوفيد- 19 “لم يعد يشكل حالة طوارئ للصحة العامة العالمية، إلا أنه لم ينته”، مضيفا أن “أكثر من ألف حالة وفاة جديدة ناجمة عن كوفيد-19 لا تزال تسجل أسبوعياً في المنطقة”، التي تضم 53 دولة وتمتد حتى آسيا الوسطى.
وتابع أن “هذا الرقم يساء تقديره بسبب تراجع عدد الدول التي تبلغ بشكل منتظم عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 لمنظمة الصحة العالمية”، وحض السلطات على تأمين تغطية لقاح لـ70% على الأقل من السكان الأكثر عرضة للمرض.وبحسب مسؤول الأمم المتحدة، فإن كوفيد-19 “مرض معقد ما زلنا نعرف القليل عنه”، رغم أن أوروبياً واحداً من كل 30 عانى من مرض كوفيد-19 طويل الأمد في السنوات الثلاث الماضية.
من جهتها, قالت مسؤولة حالات الطوارئ كاثرين سمالوود: “علينا أن نواصل النظر في التداعيات الطويلة المدى لكوفيد، فهذه لا تزال تترك أثرا عميقا على الصحة في العالم بأسره ولا يمكن أن تنحى جانبا”.