يحتاج المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إلى الفوز أمام نظيره الغاني لحسم تأهله إلى الدور الثاني في بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة، وبالتالي الرفع من حظوظه في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية لسنة 2024.
ورغم أن المنتخب الوطني حقق فوزا صعبا، في الجولة الأولى، على نظيره الغيني، بهدفين لواحد، إلا أنه ظهر بمستوى لم يرق إعجاب الجمهور المغربي، لهذا فإن أشبال المدرب عصام الشرعي أمام تحد صعب أمام المنتخب الغاني الذي يمتاز لاعبوه بتقنيات عالية وبالسرعة.
وعن هذه المباراة قال عصام الشرعي: “سنركز على الحد من سرعة لاعبي المنتخب الغاني، خاصة على مستوى الأطراف، أعرف نقطة ضعف المنتخب الغاني. استعدينا جيدا لهذه المباراة، ندرك جيدا قوة المنتخب الغاني الذي يعتمد على الهجوم”.
وقال الشرعي إنه ينتظر أن يحج الجمهور المغربي بكثافة إلى ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط من أجل دعم العناصر الوطنية أمام المنتخب الغاني، مبرزا: “الجمهور سيلعب دورا كبيرا في هذه المباراة، عليهم أن يشجعوا اللاعبين منذ البداية، وأن يقدموا لهم الدعم الذي يحتاجونه، الجمهور قادر على إحداث الفرق”.
ومن المرتقب أن يحج جمهور كثيف لهذه المباراة، خاصة من أنصار فريق الجيش الملكي لكرة القدم، بحكم أنه تقرر أن يحتفل الفريق بفوزه بلقب الدوري الوطني الاحترافي، مباشرة بعد نهاية مباراة الأشبال أماما غانا.