وبحسب مصدر قضائي، يتلو المدعيان الفيدراليان، بول سومرز وبرنارد ميشيل، لوائح الاتهام خلال خمسة أيام كاملة من جلسات الاستماع، بدءا بمقدمة عامة قبل التحقيق، في كل مرة لمدة نصف يوم، في قضية كل من المتهمين.
وفي 7 يونيو المقبل، يتعين على محامي الطرف المدني أخذ الكلمة. فقد أعلنوا بالفعل أنهم اتحدوا لتوزيع العناصر المختلفة للترافع وأوضحوا أنهم بحاجة إلى أربعة أيام من الاستماع. ويحدد يوم خامس لمحاميي الادعاء المدني الذين قرروا المرافعة على انفراد.
بعد ذلك، سيتم منح الكلمة للدفاع، من الخميس 15 إلى الخميس 29 يونيو. وستنتظر رئيسة المحكمة، لورانس ماسارت، الردود في الأسبوع الأول من شهر يوليوز، حيث سيكون للمتهمين الكلمة الأخيرة.
وبحلول نهاية ذلك الأسبوع على أبعد تقدير، من المتوقع أن تنسحب هيئة المحلفين الشعبية لمداولاتها، التي قد تستغرق عدة أسابيع.
ويتهم عشرة أشخاص في هذه القضية، لكن تسعة فقط سيمثلون في المحاكمة، في الوقت الذي يغيب فيه المتهم أسامة عطار المشتبه في كونه رئيس الخلية الإرهابية التي نفذت الاعتداءات، حيث يفترض أنه لقي حتفه في سوريا.
ومن بين المتهمين الآخرين هناك محمد أبريني وأسامة كرايم. وقد كان هذان الشخصان ينتميان لمجموعتي الكوماندو، لكنهما تراجعا في اللحظة الأخيرة عن تفجير نفسيهما.
كما يمثل كل من صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من كوماندو هجمات باريس، وسفيان العياري، حيث كانا قد اعتقلا قبل أربعة أيام من هجمات بروكسيل.
كما سيحاكم علي الحداد الصوفي وبلال المخوخي وإيرفيه باينغانا موهيروا وإسماعيل فارسي، لمشاركتهم المزعومة في تنظيم الهجمات. وأخيرا، كان إبراهيم فارسي الشخص الوحيد الذي أجاب فقط عن مشاركته في أنشطة جماعة إرهابية، وليس لكونه منفذا أو مشاركا في تنفيذ الهجمات.
وفي 22 مارس 2016، دوي انفجاران في مطار بروكسيل الدولي بزافينتيم. حيث حدث الأول عند الساعة 07:58 والثاني بعد لحظات قليلة، عند الساعة 08:09. وتسببا في مقتل 16 شخصا بالإضافة إلى الانتحاريين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي فضلا عن مئات الجرحى.
وبعد ساعتين بقليل، عند الساعة 9:11 صباحا، دوى انفجار ثالث في بروكسيل، بمحطة مترو مالبيك. حيث نجم عن هذا الهجوم الإرهابي الجديد مقتل 16 شخصا، بالإضافة إلى الانتحاري خالد البكراوي، وإصابة العديد من الجرحى.