وقالت اللجنة الخاصة بتحكيم الجائزة ، في بيان اليوم الأربعاء ، إن هذه الروايات تناولت قضايا اجتماعية سياسية ، وفلسفية ، ووجودية ، وإنسانية متنوعة ، ووقف بعضها عند الهم الوطني والقومي والإنساني ، وتراوحت بين أساليب سردية وتقنيات مختلفة.
وأضافت أن الروايات عالجت شؤون الحياة والواقع ، ولا سيما نضال الإنسان من أجل حريته وكرامته ، وتجل ت فيها ملامح الاتجاهات السردية الحديثة ، وأفادت من تطورات الرواية المعاصرة في تقاطعها مع التجريب على مستويات متعددة.
وأشارت اللجنة إلى أن بعض هذه الروايات لجأت إلى توظيف التاريخ وإعادة تشكيله فنيا ، وبرز في أغلبها تجسيد شخصياتها من خلال الاهتمام بالبعد الإنساني موصولا بأسباب الحياة ومرتبطا بالواقع.
وذكرت أن منح هذه الجائزة من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية “يتوخى منه تقدير تمي ز الإبداع الأدبي والثقافي عامة ، والإبداع الروائي على وجه الخصوص ، وتقديم أسماء من عززوا القيم النبيلة والأصيلة وغرسوها في وجدان الأجيال العربية ، وأث روا في حركتها الثقافية الوطنية والإنسانية التي كرسها وأسس لها أحد أبرز الأعلام الثقافية والوطنية والنضالية غسان كنفاني” .
وتشمل الأعمال الروائية المختارة رواية “لعبة البيت ” لإيمان جبل (مصر) ، و” بورتريه قديم” لبسام عبد ربه أبو شاويش (فلسطين) ، و” أعوام الض باب ” لخالد فهمي (مصر) ، و” الديناصور ” لعمرو حسين (مصر) ، و” فاصلة بين نهرين ” لغفران طح ان (سوريا) ، و” نيلة زرقاء ” لفجر يعقوب ( فلسطين) ، و” ب لاص ديسكا ” لمحمد عيسى المؤدب ( تونس) ، و” سلالة منقرضة ” لملاك رزق (مصر) ، و”جامع أعقاب السجائر ” لمنير الحايك (لبنان) ، و” الوقوف على قدم واحدة ” لمونيكا نبيل عزيز ، (مصر) ، و”عائدون من الغرق ” لموسى الثنيان (السعودية) ، و” زهرة الملكة أنديز” لميساء بن عبد الواحد (الجزائر) ، و”دار المسدة ” لهشام علي (ليبيا )
ومن المقرر أن تعلن اللجنة عن القائمة القصيرة بعد منتصف شهر يونيو المقبل