وقال السيد الأعرج، في كلمة بالمناسبة، إن هذه المبادرة تسعى إلى الاستفادة من الصيت العالمي لمهرجان موازين، لإدماج المسرح إلى جانب الموسيقى وتمكين المواهب الشابة من إبراز قدراتها.
وأضاف أن هذه الدورة تروم أيضا جعل المسرح نافذة للتعريف بالثقافة المغربية على الصعيد الدولي، وتشجيع الإبداع الفني المسرحي، مشيدا بالعدد المتزايد للفنانين المغاربة الحاصلين على جوائز في مسابقات للمسرح، خاصة في العالم العربي.
ودعا الوزير إلى تعزيز الجهود بغية تمكين المسرح من المكانة التي يستحقها والدور الذي يضطلع به داخل المجتمع المغربي، وكذا وضع شروط للتنافسية الدولية في هذا المجال، لا سيما السيناريوهات الجيدة والتمكن من اللغات الأكثر تداولا على المستوى الدولي.
من جانبه، قال رئيس جمعية مغرب الثقافات، السيد عبد السلام أحيزون، إن هذه المسابقة المخصصة للشباب البالغين أقل من 30 سنة، والحاملين لمشروع عمل مسرحي باللغات العربية والفرنسية والأمازيغية، شكلت مناسبة لتسليط الضوء على أعمالهم الفنية في مجال المسرح.
وأوضح السيد أحيزون أن ستة أعمال مسرحية تمثل عددا من جهات المملكة دخلت المنافسة على هذه الجائزة، مسجلا تطلع الجمعية لتوسيع أنشطتها لتشمل مجالات فنية أخرى بالإضافة إلى الموسيقى والمسرح.
وتقدر قيمة الجائزة الأولى لهذه المسابقة، التي نظمتها جمعية مغرب الثقافات بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال والمسرح الوطني محمد الخامس، بـ30 ألف درهم، والثانية 20 ألف درهم، فيما حصلت الفرقة الثالثة على جائزة بقيمة 10 آلاف درهم.
وتسعى جمعية مغرب الثقافات، التي تأسست سنة 2001 كجمعية غير ربحية، إلى توفير تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عال لساكنة جهة الرباط سلا القنيطرة.