وأضحى سلطان النيادي ( 41 عاما)أول عربي يسبح في الفضاء الخارجي، بعد خروجه أمس من محطة الفضاء الدولية لإجراء عمليات صيانة وتركيب ألواح شمسية، وفق مصدر رسمي.
وقال نائب الرئيس الاماراتي رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، إن “المهمة التي ت عد إنجازا إماراتيا وعربيا في مجال علوم الفضاء، جاءت بعد عمل شاق وجهد وإصرار على مدار ثلاثة أعوام”.
واستمرت مهمة السير في الفضاء التي خاضها سلطان النيادي، ورائد الفضاء ستيفن بوين، على مدار سبع ساعات ودقيقة واحدة، وكان من بين الأهداف الأساسية لهذه المهمة، العمل على سلسلة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية، وهو ما تم تحقيقه بنجاح .
وقال سلطان النيادي في تغريدة أمس عبر “تويتر” إن ه سيخرج من معادلة الضغط في محطة الفضاء الدولية، ليصبح بذلك أول عربي يسير في الفضاء، مشيرا الى انه تلقى تدريبات مكثفة لأكثر من ثلاثة أعوام تحضيرا لهذه المهمة.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز ، قال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء ،حمد عبيد المنصوري في تصريح صحفي ان “هذا الإنجاز التاريخي يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بترسيخ موقعها الرائد في قطاعات الفضاء والعلوم والتكنولوجيا، كما ي عد مصدر إلهام للأجيال القادمة لاستكمال مسيرة استكشاف الفضاء”.
من جهته اكد المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء سالم حميد المري أن مهمة رائد الفضاء سلطان النيادي للسير في الفضاء حظيت بدعم متواصل بينما يجري سلطان تجارب علمية رائدة على متن محطة الفضاء الدولية.