وبحسب معطيات الوزارة، فإن المغاربة يظلون بذلك في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الكولومبيون بـ 138 ألفا و660، والفنزويليون بـ 129 ألفا و531.
وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و525 ألفا و887 خلال شهر مارس الماضي، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 59 ألفا و645 شخصا نشطا مقارنة بشهر فبراير 2023.
ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليون و676 ألفا و40 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما ينحدر 849 ألفا و847 من بلدان التكتل.
وبشكل عام، يمثل العمال الأجانب 12.4 بالمائة من إجمالي عدد الأشخاص المسجلين في الضمان الاجتماعي في دجنبر حسب القيم المعدلة موسميا.
ومن بين إجمالي عدد المنخرطين الأجانب، يمثل الرجال 55.9 بالمائة بمليون و411 ألفا و856 منخرط، فيما تمثل النساء 44.1 في المائة بمليون و114 ألفا و31 منخرطة.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، فإن نحو 879 ألفا و943 مغربي يقيمون بصفة قانونية في إسبانيا عند فاتح يناير 2022، بارتفاع قدره 0,8 بالمائة (+7 آلاف و184 شخص)، مقارنة مع فاتح يناير من سنة 2021.
هكذا، حافظ المغاربة على مرتبتهم كأول جالية أجنبية تقيم قانونيا في إسبانيا، بنسبة تمثل 16 بالمائة من الأجانب المقيمين في البلاد.