ودق الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ناقوس الخطر بشأن الحاجة إلى “دعم دولي واسع من أجل بناء القدرات الأمنية في الصومال وتوفير مساعدات إنسانية ضخمة من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد”.
وبدأ غوتيريش اليوم الثلاثاء زيارة مقتضبة للصومال، الذي يعيش موجة جفاف كارثية تهدد العديد من الصوماليين بخطر المجاعة.
وسبق أن شهدت الصومال مجاعة عام 2011 أودت بـ260 ألف شخص أكثر من نصفهم أطفال دون السادسة من العمر.
كما يواجه البلد الواقع في شرق إفريقيا تحديات أمنية هائلة مرتبطة بالهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.
وأعلن الرئيس الصومالي في 2022 عن حرب شاملة تهدف إلى القضاء على التهديد الإرهابي في البلاد.
وأفادت الحكومة في متم مارس بمقتل أكثر من 3000 عنصر إرهابي منذ بدء الهجوم، إضافة إلى “تحرير” سبعين مدينة وقرية من أيدي الجماعة الإرهابية.