وقالت مارين البالغة 37 عاما، والتي كان مستقبلها السياسي موضوع تكهنات كثيرة، “توصلت إلى خلاصة مفادها أنني لن أسعى لولاية ثانية في زعامة الحزب خلال المؤتمر العام المقبل في شتنبر”، مضيفة “سأقدم استقالة الحكومة غدا” الخميس.
وحل حزب مارين التي تعتبر رئيسة الوزراء التي تحظى بأكبر شعبية منذ مطلع القرن الحادي والعشرين في البلاد، في المرتبة الثالثة برسم الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد مع تقدم يمين الوسط والحزب القومي.
إلا أن حزبها الذي حسن نتيجته مقارنة بانتخابات 2019، قد ينضم إلى إئتلاف حكومي مع رئيس الوزراء المقبل بيتيري أوربو في حال اختار التحالف مع اليسار بدلا من اليمين المتطرف. إلا أن مارين استبعدت فرضية أن تصبح وزيرة في هذه الحالة.
وأوضحت “لا أظن أن انضمامي إلى فريق حكومي أمر مرجح”، مضيفة “لم يعرض علي أي منصب دولي. لذا سأستمر في تأدية مهامي كنائبة”.
وبحسب العرف السائد في فنلندا منذ العام 1987، فإن الحزب الذي يتصدر الانتخابات التشريعية هو الذي يحصل على منصب رئيس الوزراء شرط أن يكون قادرا على تشكيل ائتلاف يحظى بالأغلبية في البرلمان.
وجاءت هذه الانتخابات عشية انضمام الدولة المتاخمة لروسيا إلى حلف شمال الأطلسي، في حدث تاريخي بحكم نهجها لسياسة عدم الانحياز العسكري على مدى ثلاثة عقود.
الحدث:وكالات