ويتكون هذا الملحق الذي أعطيت انطلاقته بحضور والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، من طابق خاص بالتبرع بالدم والتبرع بالصفائح المشتقة من الدم وفضاء خاص بالتحسيس والتواصل مع المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال التبرع بالدم.
كما يتكون من مقر للإدارة، وفضاء خاص للتكوين والتكوين المستمر في مجال التبرع بالدم، ومكتب اليقظة الدموية، إلى جانب وحدة مراقبة الجودة.
ويهدف إنشاء هذا الملحق إلى تنزيل استراتيجية المركز الوطني لتحاقن الدم، لتقريب خدمات التبرع بالدم من المواطنين كأول نموذج على المستوى الوطني.
ومن المنتظر أن يساهم هذا الملحق في دعم مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط بحوالي 120 كيس دم يوميا، أي ما يمثل 30 في المائة من حاجيات المؤسسات الاستشفائية بمدينة الرباط، إلى جانب تطوير آليات التواصل والتحسيس في مجال تحاقن الدم مع مكونات المجتمع المدني.
كما يروم تعزيز دور التكوين والتكوين المستمر في مجال التبرع بالدم بتخصيص فضاء ملائم مع الوسائل البيداغوجية اللازمة، وكذا تطوير مجال اليقظة الدموية على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز مراقبة الجودة والسلامة في مجال تحاقن الدم ومشتقاته.
وبهذه المناسبة، أكد السيد آيت الطالب، في تصريح للصحافة، أن هذا الفضاء يندرج في إطار تقريب الخدمات، وتحسين ظروف التبرع بالدم، موضحا أن هذا المركز يتوفر على أحدث الأجهزة من أجل تقديم خدمات التبرع بالدم، وذكر بأن إصلاح كبير يجري يهم إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تهدف إلى تقريب خدمات التبرع بالدم، الذي يعتبر بمثابة كنز ثمين تسهر جميع الدول على توفير احتياطي كافي لمخزونه. على صعيد آخر، قام الوزير مرفوقا برئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، إبراهيم أوباحة، وبرئيسة مجلس مدينة الرباط، أسماء غلالو، بزيارة تفقدية للمرافق الخاصة بخدمات القرب التابعة للمؤسسة بمستشفى مولاي يوسف بالرباط.
ويتعلق الأمر بمقصف للموظفين وكشك يقدمان خدمات المطعمة وباقي المواد والمشروبات التي يحتاجها الموظف خلال ساعات وجوده بإدارة العمل.
وجدد الوزير في هذا الصدد، تأكيده على ضرورة القيام بالإجراءات اللازمة لتجهيز مرافق المستشفى وتقديم الخدمات المتعلقة باحتياجات العاملين بالمستشفى والحرص على دعم وتحفيز الموارد البشرية التي تسهر على صحة المواطنات والمواطنين.
كما أكد على جودة الخدمات المقدمة وبأثمان اجتماعية تكون في متناول الموظفين، والمواطنين زوار المستشفى ، مشددا على أهمية العمل على توفير بعض المستلزمات داخل فضاء المستشفى كآلة نسخ الوثائق الإدارية وغيرها التي يحتاجها المرتفق بعلاقته مع مصالح المستشفى.
من جانبه، اعتبر السيد أوباحا، أن المزكز الاستشفائي مولاي يوسف يعتبر نموذجي، مشيرا إلى أن المؤسسة وضمن اختصاصاتها عملت على افتتاح بعض المرافق التي تندرج في إطار تقديم خدمات القرب لفائدة العاملين بالقطاع العمومي بالمستشفى.
وأبرز أن الموظف الذي يشتغل داخل المستشفى له احتياجات يومية، وهو في حاجة إلى مواكبة اجتماعية وهنا يأتي دور المؤسسة، موضحا أن الموظفين عبروا عن ارتياحهم إزاء الخدمات المقدمة لهم.
يشار إلى أن مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، عملت حديثا على فتح مقهى ومطعم في الطابقين السفلي والعلوي لفائدة العاملين بالمستشفى يستجيب لمعايير الجودة و بأثمنة في المتناول، إضافة إلى فتح كشك بالقرب من مدخل المستعجلات يضم مشروبات ومأكولات خفيفة وغيرها من حاجيات العاملين بالمستشفى ويضم أيضا آلة لنسخ الوثائق لفائدة المرتفقين.