وأوضح بلاغ لحزب الاستقلال أن المسؤولين جددا ، بهذه المناسبة، عزمهما تعزيز الشراكة بين الحزب الشعبي الأوروبي وحزب الاستقلال من أجل المساهمة في رفع التحديات المشتركة أمام المغرب والاتحاد الأوروبي.
وهكذا، وفي سياق استئناف المفاوضات من أجل تجديد اتفاق الصيد البحري المغرب – الاتحاد الأوروبي، والذي يشمل مجموع الواجهة الأطلسية للمملكة، بما في ذلك مياه سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة، ذكر السيد بركة بأهمية قطاعي الفلاحة والصيد البحري كمحركات للنمو في هذه الجهة على مستوى خلق مناصب للشغل وتحقيق القيمة المضافة.
ومن ثمة تبدو أهمية دعم الحزب الشعبي الأوروبي للمصادقة على اتفاق الصيد البحري والفلاحي من أجل ساكنة هذه المناطق، لتمكينهم من الاستفادة من ثمار دينامية التنمية المستدامة، التي تحققت بفضل النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2015، والذي أنجزت مشاريعه بنسبة 48 في المائة.
وعبر السيدان بركة ودول عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية بين الحزبين من أجل تفعيل الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل، والدفع بمختلف قضايا الشراكة الاستراتيجة المغرب – الاتحاد الأوروبي.
م/ال