وأبرز أن عدد المتأثرين بالفيضانات سيرتفع من 1.2 مليار إلى 1.6 مليار شخص في عام 2050 ، في حين ستؤثر انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على كثافة المواد الغذائية مما سيفاقم مشكلة سوء التغذية وتحديدا لدى الأطفال.
وأشار النسور إلى أن قارة إفريقيا شهدت بين الأعوام 2000 الى 2019 نحو 134 حالة جفاف منها 70 حالة في شرق إفريقيا، مضيفا أن ” شخصا يموت كل 48 ثانية في البلدان المتأثرة بالجفاف، وأنه تم الابلاغ عن 5 ملايين حالة وفاة نتيجة لارتفاع درجة الحرارة ، وأن أكثر من نصف تلك الوفيات تقع بين الأطفال.
وشدد على أهمية اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن المناخ واتفاق باريس الذي يدعو الى خفض درجة حرارة الأرض بما يحد من الآثار المترتبة على التغيرات المناخية “وما يرتبط منها بأنشطة الاقتصاديات العالمية المتقدمة المسؤولة عن 80 في المائة من تفاقم الازمة المناخية.
كما تطرق إلى الآثار السلبية للأنشطة الصناعية للاقتصاديات الكبرى “التي امتدت آثارها الى 55 دولة من ذات الأنظمة الاقتصادية الهشة والتي تفتقر الى الموارد الكافية لتبني سياسات التكيف مع النتائج المترتبة على الازمة المناخية.” داعيا كافة الدول إلى تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في معالجة الأزمات الناشئة عن التغييرات المناخية، وبما يضمن تعزيز إمكانيات المجتمعات المتضررة.
وينظم المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية حول وحقوق الإنسان من قبل اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة الدول العربية، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان .
الحث:وكالات