ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت المؤسسة إنه «بعد سلسلة من الإقامات القصيرة في المستشفى، قرر الرئيس الأميركي الأسبق اليوم، قضاء وقته المتبقي في بيته مع عائلته وتلقي رعاية تلطيفية، بدلاً من تدخل طبي إضافي».
وكارتر، وهو أكبر رئيس أميركي سابق على قيد الحياة، هو عراب اتفاقيات كامب ديفيد التي أدت في مارس 1979، إلى توقيع معاهدة السلام الإسرائيلية – المصرية، وقد تعرض الديمقراطي لانتقادات محليّة شديدة أثناء أزمة احتجاز الرهائن الأميركيين في إيران عامي 1979 – 1980.
وبعد مغادرته البيت الأبيض، أسس مركز كارتر عام 1982 لتعزيز التنمية والصحة وفضّ النزاعات في أنحاء العالم.
وحاز عام 2002 جائزة نوبل للسلام على خلفية «عقود من جهوده الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية».وعانى جيمي كارتر سلسلة من المشكلات الصحية تطلبت دخوله المستشفى مرات عدة عام 2019.