وتشكل الندوة، التي تنظمها شعبة الدراسات الإسبانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان بتنسيق مع معهد سرفانتس وجامعة بابلو دي أولافيـد بإشبيلية، مناسبة للبحث عن سبل دعم العلاقات الجامعية والسوسيو تربوية بين المؤسسات الجامعية في المغرب وإسبانيا.
وستقيم الندوة أهمية ومضمون التعاون الجامعي بين البلدين الصديقين والتحديات الجديدة التي تطرحها استراتيجيات المغرب وإسبانيا للاستغلال الأمثل لكل فرص التعاون التي تتيحها العلاقات الثنائية في مجال التعليم بكل مستوياته ،و موقع اللغة الإسبانية في هذا التعاون ومساهمتها، كآلية للتدريس والتواصل، في تطوير المجال المعني.
ويحتوي برنامج التظاهرة الأكاديمية على درس افتتاحي سيلقيه فرانسيسكو أوليفا بلاسكيز، رئيس جامعة بابلو دي أولافيد بإشبيلية في موضوع “التحديات والفرص في العلاقات الجامعية بين إسبانيا والمغرب”، ومائدتين مستديرتين تلامسان مختلف القضايا التي تهم التعليم العالي في البلدين و مسار التعاون وتبادل الخبرات والتجارب ووفود الطلبة والأساتذة.