وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن هذه التظاهرة نظمت على هامش اليوم العالمي للهيدروغرافيا الذي يحتفل به سنويا يوم 21 يونيو، تطبيقا للقرار A/60/30 حول المحيطات وقانون البحار الذي طالب جميع الدول بالتعاون مع المنظمة الهيدوروغرافية الدولية من أجل تعزيز سلامة الملاحة، لا سيما في الموانئ وحيث تقام مناطق بحرية معرضة للخطر أو محمية.
وأضاف البلاغ أن هذه التظاهرة ضمت جميع أعضاء اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية ومصلحة الهيدروغرافيا البحرية التابعة للبحرية الفرنسية، وشكلت منبرا لتبادل التجارب فيما يتعلق بأعمال وإنجازات المصالح الوطنية والدولية في مجال الهيدروغرافيا، وأيضا حول دور تكنولوجيات المعلومات في جمع ودمج وتبادل البيانات الهيدروغرافية بهدف تحسين الإلمام بالوسط البحري والتنمية المستدامة. وعلى هامش هذه التظاهرة، تم تنظيم معرض للمهنيين المغاربة لتقديم التكنولوجيات الجديدة في هذا المجال.