وقال ما يصل إلى 93 في المائة ممن شملتهم الدراسة، إنهم قلقون من ارتفاع تكاليف المعيشة، في حين قال 46 في المائة إن مستوى معيشتهم قد انخفض بالفعل، ويتوقع 39 في المائة أن يتأثروا في المستقبل. وقال ما مجموعه 45 في المائة إنهم يواجهون حالياً بعضاً أو كثيراً من الصعوبات في العيش مع دخل أسرهم.
وتمثلت المخاوف الرئيسية الأخرى لمواطني الاتحاد الأوروبي في الفقر والإقصاء الاجتماعي (82 في المائة)، وتغير المناخ (81 في المائة)، وانتشار الحرب في أوكرانيا (81 في المائة)، وخطر وقوع حادث نووي (74 في المائة).
وقال المشاركون في الاستطلاع إنهم غير راضين إلى حد كبير عن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية لمعالجة الأزمة. وذكر ما مجموعه 64 في المائة أنهم غير راضين عن استجابة حكومتهم الوطنية، مقابل نسبة 56 في المائة ممن عبروا عن عدم رضا فيما يخص التدابير المتخذة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، يوافق سبعة من كل 10 أوروبيين على دعم الاتحاد الأوروبي المالي والعسكري والاقتصادي لأوكرانيا. وتستند نتائج الدراسة إلى أكثر من 26 ألف مقابلة أجريت في أكتوبر ونوفمبر في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
وكان استطلاع حديث للرأي كشف أن غالبية المواطنين في ألمانيا (أكبر اقتصادات أوروبا) يتطلعون بتشاؤم لوضعهم الاقتصادي. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «يوغوف» لقياس مؤشرات الرأي ونُشرت نتائجه يوم الأربعاء، أن 58 في المائة من الألمان يتوقعون أن تزداد الأوضاع سوءاً في السنوات المقبلة، بينما يتوقع 20 في المائة فقط تحسناً.
ويفترض العديد من الخبراء الآن أنه لن يكون هناك ركود اقتصادي حاد في ألمانيا هذا العام، وهو أمر كان يُخشى حدوثه في ضوء أزمة الطاقة والتضخم القياسي المرتفع نتيجة للحرب الروسية في أوكرانيا.
الحدث:وكالات