وقال في مقال نشرته “لوموند”: “اليوم تغير شيء ما. الوقت معهم (أسود الأطلس). الشعوب العربية والإفريقية معهم. الصخب الشعبي يرافقهم ويحيي فيهم هذه الرغبة في الفوز”.
كل شيء في الرمز، يضيف بنجلون، لأنه لأول مرة في تاريخ كرة القدم، يصل فريق إفريقي وعربي إلى نصف نهائي كأس العالم، مضيفا أن “مئات الملايين من الأنصار يواكبون هذا المنتخب، يحثونه على مواصلة الطريق إلى آخره، ولما لا الفوز بالكأس”.
وكتب الحائز على جائزة غونكور “الذهاب حتى النهاية. نعم، الجميع يؤمن به. سيكون أمرا جللا. من المحتمل أن تكون معجزة”.
وقال إن فريقا مثل أسود الأطلس قادر على الذهاب بعيدا جدا، مضيفا أن المنتخب الوطني “مدفوع بإرادة شرسة للفوز، تصميم يجعله قويا ولا يهزم”.
كما توقف الطاهر بن جلون عند أداء المدرب الوطني وليد الركراكي: “رجل متواضع يؤمن بالجهد والعمل الجيد. لا يعول على الحظ أو الصدفة”. فقط صرامة العمل والمثابرة هي التي تهمه وقد طبق هذه الوصفة مع أسود الأطلس، في انتظار مباراة “استثنائية” يوم الأربعاء.
وخلص إلى أنه سواء فاز الديكة أو أسود الأطلس، سيكون هناك فرح وأمل (…)، كما يقول، مضيفا أنه “بغض النظر عن الفائز، سيكون احتفالا كبيرا ورائعا وسنواصل السير إلى الأمام ومتابعة كأس العالم، هذا الذي لا يشبه أي شيء عرفناه”.