واعتقد الجميع، بمن فيهم قائد المنتخب المغربي، رومان سايس، أن صابيري هو مَن سجل الهدف الافتتاحي لـ”أسود الأطلس” في مونديال قطر، وظهر على شاشة العرض الداخلي بالإضافة إلى شاشة النقل التلفزيوني اسم صابيري كمسجل للهدف، ونشرت جميع المواقع المختصة في البث المباشر للنتائج نفس الاسم.
وبعد المباراة، بدا صابيري متأكدا بأنه صاحب الهدف، حيث قال لوسائل الإعلام: “هذا يوم كبير للمغرب. حاولنا تقديم كل شيء للفوز في هذه المباراة. حصلنا على ركلة ثابتة وطلبت تنفيذها، وهذا ما حصل فانتهت الكرة في الشباك”.
ولكن خبراء ومحللي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، راجعوا شريط اللعبة وقرروا تسجيل الهدف باسم سايس، حيث تأكدوا أن قائد المنتخب المغربي لمس الكرة قبل دخولها للشباك البلجيكية.
الحدث:وكالات