وحسب بلاغ للجمعية المنظمة، من المنتظر أن يتضمن برنامج الدورة عدة فعاليات فنية، تشمل إحياء سهرات موسيقية نسائية من إبداع فنانات وفنانين من داخل الوطن وخارجه، وتقديم لوحات استعراضية تراثية من ابداع فرق محلية وافريقية، وتنظيم معرض للمنتوجات المجالية من طرف تعاونيات نسائية بالمنطقة.
كما يضم البرنامج تنظيم ورشات تكوينية وحملات تحسيسية حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة لفائدة الفنانات والفنانين، وتنظيم مجموعة من المبادرات الاجتماعية لنساء المنطقة، وتكريم مجموعة من الشخصيات الفنية التي أثرت العمل الفني والموسيقي بالمنطقة، إلى جانب فتح المجال للمواهب النسائية الصاعدة من أجل صقل طاقاتهن، وإبراز قدراتهن الفنية والموسيقية.
للإشارة، فهذه الدورة من المهرجان، تتوخى في جانب منها جعل الفن أداة تمكين للمرأة، وتعزيز قيم المساواة عبر الدعامات الفنية، وتكريس ثقافة الاعتراف والتقدير لجهود المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، لاسيما في القطاع الثقافي والفني عامة، والموسيقى خاصة، باعتبار ان الفن والثقافة من بين اهم المجالات التي ما فتئت المرأة المغربية تساهم في إثرائهما، حيث عملت دوما على تعزيز المشهد الثقافي المغربي، والحفاظ على الموروث الثقافي والهوية الوطنية بتعدد روافدها.
الحدث:متابعة