وأضاف زوزيم تاميكامتا أن احد الخطوط العريضة في الخطاب الملكي تتمثل في التأكيد على الروابط بين المغرب وعمقه الافريقي، عبر الصحراء المغربية، مشيرا الى أن هذا الامر يكتسي أهمية ودلالة عميقة، ذلك أنه الى جانب العلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب ونيجيريا ،جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،التأكيد على الأهمية التي يوليها لمشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا.
وأشار زوزيم الى ان هذا المشروع الثنائي بالتأكيد، له أيضا أهمية تكاملية افريقية، ذلك انه سيمكن الى جانب أمور أخرى ، من تشييد فضاءات اقتصادية وثقافية دائمة في اطار منطقة التبادل الحر القارية الافريقية.
وقال إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عبر عن استعداد المغرب لنسج كل اشكال الشراكة المثمرة التي ترمي الى إنجاز هذا المشروع الافريقي الضخم.
واكد ان التزام جلالة الملك ينسجم مع الطموحات (1 ،2 و7 ) من أجندة 2063 للاتحاد الافريقي ولسبعة اهداف (7،8،9،10،11،16،و17 ) في مجال التنمية المستدامة.
الى ذلك قال زوزيم وهو أيضا باحث وخبير في قضايا النزاعات والوساطة ، إن مغربية الصحراء تم ترسيخها بما لا يدع مجالا للشك مضيفا أن الرؤية الملكية لتحقيق ازدهار المملكة تستند الى منظور مندمج لتنمية الأقاليم الجنوبية.
ضمن هذا السياق ، يضيف زوزيم تاميكامتا، جاء تأكيد جلالة الملك على دقة وشمولية البرنامج التنموي للاقاليم الجنوبية الذي اطلق في العام 2015 .
وأكد الخبير الكاميروني انه في صلب قيم السلم والأخوة التي جسدتها المسيرة الخضراء، يندرج الخطاب الملكي الذي أكد على الدخول في المرحلة الحاسمة لمسلسل ترسيخ مغربية الصحراء، معتبرا ان ذلك يمر حتما عبر استمرارية الجهود الرامية الى ضمان حياة كريمة على كافة ارجاء المملكة وخاصة في الأقاليم الجنوبية.
الحدث:ومع